الذكاء الاصطناعي والمستقبل
الذكاء الاصطناعي والمستقبل الذكاء الاصطناعي هو فرع من علوم الحاسوب يهدف إلى إنشاء أنظمة تكنولوجية تستطيع القيام بمهام تتطلب الذكاء البشري، مثل التعلم، التفكير، واتخاذ القرارات. يعتمد الذكاء الاصطناعي على الاستفادة من البيانات والخوارزميات لإنشاء نماذج تعتبر ذات قيمة في حل المشكلات واتخاذ القرارات. تشمل التطبيقات الشائعة للذكاء الاصطناعي الروبوتات، ونظم الاستشعار، ونظم التعرف على الكلام، والسيارات الذاتية القيادة، والترجمة الآلية، والتشخيص الطبي، والتنبؤ بالأحداث، والتحليل الاحصائي، والتحكم الذكي. أصول الذكاءالاصطناعي تاريخ البحث عن وسيلة لإنشاء ذكاء اصطناعي يشبه عقل الإنسان يعود إلى قديم الزمان. منذ القرون الماضية، حاول الفنانون والكتاب وصناع الأفلام ومطورو الألعاب أن يجدوا تفسيرًا منطقيًا لمفهوم الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، تحدث صموئيل بتلر في روايته "إريوهون" عام 1872 عن الآلات والدور الكبير الذي ستلعبه في تطور البشرية وتقدم العالم. على مر الزمن، كان الذكاء الاصطناعي موضوع مهتم فقط في الخيال العلمي. فقد تم تصويره كمصدر للفوائد على البشرية وجوانبها الإنسانية المشرقة